تشكيل حكومة جديدة قادرة على إجراء إصلاحات جدّية وإخراج لبنان من مأزقه، هو شرط دولي لتقديم مساعدات مادية للبنان بهدف نشله من أزمته الاقتصادية والمالية المستعصية، التي قد تجرّه إلى الانهيار الكلي إذا استمر الوضع على حاله.
وبعد الأخذ والرد والمماطلة، حددت رئاسة الجمهورية يوم الاثنين المقبل موعدًا للاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة. وبحسب ما تم تداوله، هناك العديد من الاسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة الجديدة بعد استقالة حسان دياب في العاشر من آب الحالي، إلا أن لا اسم محسوم حتى الساعة.
أبرز الأسماء المقترحة لرئاسة الحكومة والتي جرى تداولها بين الاوساط هو اسم رئيس الحكومة السابق تمام سلام، إلا أن مصادر خاصة بموقع “أحوال” أكدت أن سلام رفض تزكيته لهذا الموقع باعتبار أن هذا الأمر يجب أن يحصل بمباركة المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي لم يحصل، ما يمنع سلام من قبول أن يكون اسمه مطروحًا بين المرشحين لتولي رئاسة الحكومة الجديدة.